التاجر والشباب الثلاثه
كان لاحد التجار الاغنياء ابن وحيد قال الاب لابنه ذات يوم
يجب ان تستعد يا بنى لاستلام تجارتى فى المستقبل فليس لى غيرك
يتولى امر تجارتى .... طلب الابن من ابيه ان يخرج فى رحلة يزور فيها اكبر عدد من بلاد العالم ...... تزداد خبرته فى الحياة ثم يعود بعدها لاستلام تجارة ابيه
..... خرج الابن و غاب فترة طويلة .... ظل الاب ينتظر ابنه الغاءب سنوات
دون ان يعرف عنه اى خبر
مرض التاجر الغنى مرضا شديدا و ادرك ان نهايته قد اقتربت
دعا التاجر الغنى اعز صديق لديه و قال له
انا مريض جدا .... و اشعر اننى ساموت قريبا و ابنى قد غاب منذ سنوات طويلة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الذى سيرث تجارتى و كل املاكى من بعدى ..... ثم ماټ التاجر
بحث الصديق عن الابن الغاءب مدة طويلة. .... و اخيرا حضر اليه ثلاثة شبان
ادعى كل منهم انه ابن التاجر الغنى ..... احتار الصديق فى الامر
و اراد ان يعرف هل من بين هؤلاء الشباب الثلاثة واحد صادق او انهم جميعا كاذبون
فكر الصديق قليلا ... و اخيرا اهتدى الى فكرة ذكية
علق الصديق صورة كبيرة للتاجر الغنى و اعطى لكل شاب من الشبان الثلاثة قوسا و سهما
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سيكون هو الوريث الحقيقى .... و سيرث كل شىء
اخذ الشاب الاول قوسه و صوب سهمه نحو الصورة و اطلق السهم
فاصاب كتف التاجر !
صوب الشاب الثانى سهمه فاصاب عنق التاجر
امسك الشاب الثالث القوس و السهم لحظة ...... و فجاة القى بهما الى الارض
و قال فى تاثر شديد
لا يمكننى .... لا استطيع ان اصيب قلب ابى .. حتى لو كانت صورته !
عنءذ ابتسم الصديق و قال و هو يضع يده على كتف الشاب الثالث
انت ايها الشاب الوريث الحقيقى لصديقى و انت الذى تستحق كل ما ترك من ثروة .