العجوز ودار المسنين
قصة واقعية
إمراة لها سبع سنين في دار المسنين تشتكي و تقول كنت مريضة بالسكر اصبت بتسوس في ساقي حتى قرر الاطباء قطع ساقي فلما خرجت مع إبني من المستشفى إلى البيت ومكثت عنده أيام أحسست أني أصبحت عالة عليهم لم تتحملني زوجته حتى وصل به الحال أن رماني في المستودع مع الخادمة و الفئران والحشرات مرت الأيام فلم أتحمل طلبت منه أن يغير لي هذا الحال فكان يقول لي لا يوجد عندي أفضل منه حتى عطفت علي جارتي فاخذتني وجعلت لي غرفة في بيتها فمكثت عندهم أسابيع حتى بدأ إبني يهددهم ويشاكيهم خوفا على سمعته وفضيحته أمام أهل الحي (هذا خاف من أهل الحي و لم يخف من ربه) أخرجني من عندهم وهو يقول سأضعك في مكان أفضل تقول الأم و هي تذزف الدمع فوجدت نفسي في هذه الدار سبع سنوات ولم يكلف نفسه بزيارتي ولا بالإتصال بي.
حسبنا الله ونعمل الوكيل فيه (يقولون النساء مصانع الرجال و أنا اقول عاقرا أفضل مئة مرة ولد عاق)