التلميذ والبقرة
قصة حقيقية
كان الولد يركض في ساحة المدرسةلمحه المدير وصاح قائلا
يا تلميذ أدخل للقسم ماذا تفعل هنا
أنا يا سيدي لا أدرس!
كيف لا تدرس كل المعلمين هنا!!!!!
أنا فقط أبحث عن البقرة التي كنت أرعاها هي دخلت هنا للمدرسة أعتقد أنها في الجهة الخلفية للساحة!!
كيف لا تدرس كم عمرك
9سنوات
لم تدخل للمدرسة من قبل
لم تسمحلي الظروف
كيف
أنا من أسرة فقيرة ولا يمكنني دفع مصاريف المدرسة.
شعر المدير بحزن شديد كيف لطفل في سنه لا يعرف القراءة والكتابة بعد ثم سأل الولد
هل تسكن قريبا من هنا
أجل سيدي
إذا أريد زيارة بيتكم الآن!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رافق المدير الولد إلى بيته حيث استقبلته والدتهأخبرها المدير بنيته في إدماج ابنها في صفوف تلاميذ مدرسته.
أخبرته الأم أنها لاتملك مصاريف الدراسة وأن والده مټوفي ولن تستطيع التكفل بأعباء دراسته.
قال المدير
سيدتي مصاريف ابنك ستكون على مسؤوليتي هذا وعد مني أريد فقط موافقتك.
يا لفرحة الأم....لقد ذرفت دموع السعادة لأنها كانت دوما حزينة لرؤية ابنها أمي يجهل القراءة والكتابة ولا يذهب للمدرسة مثل أقرانه.
وفى المدير بوعده ومنح الولد كل الكتب والأدوات اللازمة
درس السنة الأولى إبتدائي ثم الثالثة لأنه كان ذكيا ومع آخر سنة ابتدائية حاز على شهادة التعليم الابتدائى.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كان الولد كلما شعر بالوهن يتذكر اجتهاد المدير في إيصال كل مايحتاجه له لذلك كانت عزيمته دوما أقوى بمواصلة دراسته بقوة ومثابرة.
وبالفعل كان تلميذا نجيبا ويحصل دوما على أعلى العلاماتوسبحان الله لأنه كان دائما ممتازا حصل على فرصة مواصلة دراسته بالخارج.
الفضل لله في ذلك فقد جعل في طريقه ذلك المدير الذي تبنى نجاحه حرفيا.
بعض الأشخاص يمتلكون كل مقومات النجاح لكن قد يفتقرون إلى سبب بسيط جدا يعطل أو يمنع نجاحهم ويبقى النجاح رغبة وقدرة على المواصلة دوما دون كلل أو ملل.