الولد الصغير والتليفون
قصة صغيرٌ ولكنه يعلم الكبار
دخل فتى صغير إلى محل تسوق وجذب صندوق كولا إلى أسفل كابينة الهاتف. وقف الفتى فوق
الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف وبدأ باتصال هاتفي... انتبه صاحب المحل للموقف وبدأ
بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها هذا الفتى.
قال الفتى: (سيدتي، أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك)؟
أجابت السيدة: (لدي من يقوم بهذا العمل).
قال الفتى: (سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص).
أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص ولا تريد استبداله.
أصبح الفتى أكثر إلحاحاً وقال: (سأنظف أيضاً ممر المشاة والرصيف أمام منزلك، وستكون حديقتك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الهاتف.
تقدم صاحب المحل- الذي كان يستمع إلى المحادثة - إلى الفتى وقال له: لقد أعجبتني همتك العالية،
وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك وأعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل.
أجاب الفتى الصغير: (لا، وشكراً لعرضك، غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حالياً.
إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها).