بائع اللبن
قصة بها حكمة جميلة...
يحكى أنه كان هناك رجل يبيع اللبن وكان يبيعه من النوع الجيد غير مغشوش وكان له من الزبائن الكثير
في يوم من الأيام قرر صاحبنا زيادة مكسبه فخلط نصف اللبن بالماء وكالعادة ذهب للسوق وباع اللبن المغشوش ولم ينتبه زبائنه أن اللبن مغشوش لأنهم يثقون به ويتعاملون معه من زمان ...
فربح ضعف الربح وكان فرحاً لمكسبه الجديد
و في طريق عودته للبيت أنهكه التعب فقرر ان يرتاح قليلا تحت ظل شجرة أمام النهر , في هذه الأثناء نزل ( قرد ) من على الشجرة وسرق كيس المال فصړخ البائع وصاح يتوسل بالقرد ليرد له كيس المال .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
( مال اللبن للبن ومال الماء للماء ) ومن يومها قرر عدم خلط اللبن بالماء
فصار قوله( مثلا ) إلى يومنا