كما تدين تدان
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة قصيرة
كما تدين
كعادته يوميا يستيقظ الشبراوىفى العاشرة صباحا يرتدى ملابسه يتوجه للجراج الذى يقوم بإيقاف التاكسى به يحمل كوب الشاى بيمينه و سيجارته فى اليد الاخري
يلقي التحية على حارس الجراج الذى يبادله اياها ولا ينسى أن ېختلس نظرة لزوجة ذلك الاخير التى تجلس بجواره على أريكة من الطراز الأسوانى القديم مرتدية جلباب احمر ذلك اللون الذى يثير مشاعر الشبراوى ودائما مايؤكد على زوجته أن ترتدى مثله يتكرر ذلك الأمر بصورة يومية لل يتغير به شيئ على الأطلاق.
أتم عامه الأربعين منذ ثلاث سنوات لديه زوجة وأثنان من الابناء ولد وبنت فى المرحلة الاعدادية الابنة هى الكبرى كان سعيدا عندما علم بأن زوجتة حامل وسوف تأتى له بالولد الذى سوف يحمل أسمه لكنه تضايق كثيرا عندما اخبروه انها فتاة فهو يرى أن البنت تجلب الكثير من المشاكل لاهلها أما الذكر فاليفعل مايحلو له كثيرا ماسمع عن فتيات ألحقن العاړ بأهلهن لكن غصبه لم يدم طويلا حيث أنجبت له زوجته الولد الذى يحلم به بعد عام من ولادة الأبنة.
لكنه كان يتعامل مع الولد بطريقة مختلفة حيث كان يدلله لاقصى حد فعندما علم بانه يقوم بتدخين السجاير لم ينفعل او يثور وأنما أبتسم لمن اخبره قائلا
لقد أصبح محمد رجل ليفعل مايحلو له
أثناء السير بالتاكسي لايكف عن ألقاء النظرات للنساء فى الشارع فهو لايدع أى سيدة بدون النظر لها وكثيرا مايقترب منها ويقوم بمغازلتها بكلمات