السبت 09 نوفمبر 2024

قصة الامام البخارى

موقع أيام نيوز

يحكي أن الإمام البخاري ذات يوم ركب سفينة في البحر وكان معه ألف دينار، وكان هذا مبلغ طائل حينها، فجاء إليه رجل من أصحاب السفينة وأظهر له الحب والمودة وأخذ يتقرب منه ويجالسه دائماً، وعندما وجد الإمام البخاري حبه وولاءه له مال إليه، حتي أنه أخبره ذات يوم عن الدنانير الموجودة لدية .
وفي يوم قام هذا الرجل من نومه يبكي وېمزق ثيابة ويطلم وجهه، إلتف لوحه الناس يسألونه عن سبب فعلة هذا، فقال لهم أنه كان لديه صره تحوي ألف دينار وقد ضاعت، فأخذ الناس يبحثون في السفينة بالكامل ويفتشون الجميع، فأخرج الإمام البخاري حينها صرته وألقاها في البحر خفية، وهكذا إنتهي الناس من تفتيش السفينة بالكامل ولم يعثروا علي الدنانير، فرجعوا إلي الرجل يبخونة بشدة لأنه كاذب .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وبعدما إنتهت الرحلة ونزل الناس من السفينة ذهب الرجل إلي الإمام البخاري وسأله : ماذا فعلت بصرة الدنانير ؟ فقال له : ألقيتها في البحر، تعجب الرجل كثيراً من فعله وسأله : كيف صبرت علي ضياع كل هذا المال منك ؟ فقال له البخاري : أنا أفنيت حياتي كلها أجمع أحاديث رسول الله صلي الله علية وسلم، وعرف العالم كله صدقي وثقتي، فلم يكن أبداً من الممكن أن أعرض سمعتي إلي تهمة سړقة مهما كان الثمن مقابلها ، وهل الدرة الثمينة التي حصلت عليها طوال حياتي ( يقصد الثقة والعدالة ) أضيعها مقابل عدة دنانير ؟!