السبت 09 نوفمبر 2024

يحكى أنه في احدى المدن، كان هناك تاجر عُرف بين الناس بصدقه وأمانته والتزامه بمساعدة الفقراء والمحتاجين

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 الرجل امام الجميع.

ذهب التاجر الى احدى الفنادق لينام فيها الليلة، فدخل غرفته وغاص في نوم عميق من شدة تعبه وارهاقه، وفي الصباح استيقظ مذعوراً على صوت قرع طبول عالي ومزعج، فخرج من غرفته مهرول ليستكشف ما يحدث، فأخبره أحد العاملين

في الفندق ان قرع الطبول من طقوس المۏت في هذه المدينة، فكلما ماټ شخص معين يتم قرع الطبول، وعدد الدقات تتوقف على هيبة ومكانة المېت، فاذا كان شخص عادي يتم القرع أربعة مرات، واذا كان أمير مثلاً يزاد قرع الطبول عن عشرين دقة.
وعندما سمع التاجر هذا الكلام خطرت بباله فكرة رائعة قد تقوده الى استرجاع ماله المنهوب، فذهب مسرعاً الى قارع الطبول وطلب منه أن يقرع الطبول ثلالثين مرة مقابل إعطاءه ليرة ذهبية، وبالفعل قام قارع الطبول بتنفيذ ذلك

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

فتعجب أهل المدينة منه ووصل الأمر الى الأمير الذي ڠضب بشدة وأمر بإحضار قارع الطبول ليستفهم منه عما حدث،

فقال قارع الطبول للأمير أن التاجر هو من طلب منه ذلك وأشار الى التاجر الأمين، فسأل الأمير التاجر، فقال له : ياسيدي في المدينة تقرع الطبول عشرين مرة عند مۏت الأمير أو الحاكم، فما بالك عندما ټموت الأمان والصدق والضمير

وبدأ التاجر بقص حكايته الى الأمير وكيف تم الڼصب عليه وخداعه، فأعجب الأمير بكلام التاجر الأمين وأخلاقه وأمانته، فأمر بإحضار التاجر الكاذب واجباره على الاعتراف، وبالفعل خاف التاجر الغريب الكاذب من الأمير واعترف بأنه اخذ

البضاعة ورد للتاجر الأمين جميع أمواله، بل ومنحه الأمير أيضاً مكافأة كبيرة تقديراً لصدقة وفعله للخير.

انت في الصفحة 2 من صفحتين